وصف رئيس الجبهة التركمانية العراقية النائب ارشد الصالحي ،اليوم الجمعة، عام 2015 بـأنه أسوأ الأعوام التي مرت على المكون التركماني في العراق، فيما طالب الحكومة والتحالف الدولي بتنفيذ عمليات إنزال جوي على قرى بشير وقضاء تلعفر لتحريرهما من داعش.
وقال الصالحي في بيان تلقت “النور نيوز” نسخة منه، إن “العام ٢٠١٥ يعد الأسوأ على المكون التركماني”، عازيا السبب الى “الانتهاكات والقتل والتهجير واستباحة الدم التركماني وممتلكاتهم على يد الإرهاب، ناهيك عن الخطف الممنهج للتركمان في كركوك والاغتيالات التي طالت الضباط والمراتب، وآخرها الاقصاءات الحكومية في المؤسسات التابعة لها وخاصة في إلغاء وزارة حقوق الإنسان وإبعاد احد وزراء التركمان دون تعويضهم”.
وأضاف الصالحي، أن “التركمان يستغربون تأخر تحرير مناطقهم التركمانية ويتساءلون هل أن تأخير تحرير قضاء تلعفر و قصبة بشير التركمانية تقف خلفها دوافع سياسية أم ماذا؟”.
ودعا الصالحي، التحالف الدولي والحكومة العراقية، الى “الإسراع في تحرير المناطق التركمانية من عصابات داعش الإرهابية وتنفيذ عمليات إنزال جوي فيها”.
وعن الانزال الجوي في قضاء الحويجة، قال الصالحي “رغم إننا ممثلي الشعب ونواب عن محافظة كركوك نسمع في نشرة الإخبار انه كان هناك إنزالا جويا يستهدف قيادات داعش في قضاء الحويجة وناحية الرياض في جنوب غربي كركوك، دون إحاطتنا بالعملية العسكرية”، منتقدا العملية بالقول “لم نلتمس لحد الان مثل هذه الهجمات والانزالات العسكرية في قرية بشير التركمانية ولا نعلم عن مغزاها، وهل تقف خلفها دوافع سياسية أم أمنية تحول دون أن تشمل بشير بمثل هذه العمليات”.
وأوضح الصالحي، “ليعلم الجميع أن هيبة العراق في الانتصارات انطلقت من المواقف البطولية الشجاعة لأبناء التركمان في آمرلي الصامدة التي صمدت أمام أقوة هجمة إرهابية ولمدة 90 يوماً وبمساعدة الحشد الشعبي الإبطال والقوات الأمنية”، أن “التركمان يحافظون على وحدة وسلامة العراق ويقفون ضد أي تقسيم، بالرغم من التهميش المخطط التي استهدفهم المكون وإراقة دماء أبنائهم وقياداتهم دون مقابل”.