أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، اليوم الاثنين، عودة 30 ألف عائلة نازحة الى محافظة صلاح الدين، مؤكدة ان الازمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد اسهمت بدرجة كبيرة بقلة التخصيصات المالية للنازحين، فيما دعا بريطانيا الى تقديم الدعم للعراق لمواجهة التحديات.
وذكر بيان للوزارة، تلقى “النور نيوز” نسخة منه، ان “وزير الهجرة والمهجرين جاسم محمد استقبل القائم بالاعمال في السفارة البريطانية بالعراق بليزا لويس، ومسؤولة وكالة التنمية في السفارة سارة موتنكومري في مقر الوزارة لبحث الية التعاون بين الوزارة والسفارة لتقديم الاحتياجات الضرورية للعوائل النازحة، وأكد خلال اللقاء عودة 30 ألف عائلة نازحة الى صلاح الدين”.
وقال الوزير، بحسب البيان، ان “اولويات الوزارة حيال ملف النازحين هو ايجاد مأوى لهم وتوفير الخدمات الحياتية المتعلقة بالغذاء والدواء، فضلا عن توزيع المنح المالية وتوفير المسلتزمات الاخرى حسب الحاجة مثل مستلزمات الصيف وغيرها، لافتا الى ان “هذه الاحتياجات التي توفرها الوزارة تحتاج الى ميزانية كافية لتغطية كافة العوائل النازحة والمتوزعة في محافظات البلاد”.
وأضاف ان “استراتيجية الوزارة هو عودة العوائل النازحة الى مناطق سكناهم الاصلية، وان الوزارة نجحت بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة بعودة 60% من العوائل النازحة الى محافظة صلاح الدين وبواقع 30 ألف عائلة”، مشيرا الى ان “الوزارة تعمل الان مع محافظة صلاح الدين لوضع خطة سريعة لعودة العوائل النازحة الى مركز المدنية لحين تأهيل مناطقهم وعودة الحياة لها”.
وبين محمد، ان “الازمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد اسهمت بدرجة كبيرة بقلة التخصيصات المالية للنازحين مما نتج عنه قلة تقديم الاحتياجات الضرورية لهم”، معربا عن امله بأن “تقدم المملكة المتحدة دعمها للعراق لمواجهة التحديات التي تواجهها بسبب الازمة الاقتصادية”.
من جانبها، أكدت لويس “دعم حكومتها للحكومة العراقية في جميع القطاعات، فضلا عن دعم الوزارة لملف النازحين”، مشددة على ان “الحكومة البريطانية ستعمل على توفير الاحتياجات الضرورية للنازحين وضمان عودتهم الى مناطقم والعمل على تحقيق الاستقرار لهذه العوائل”.