نشر تنظيم “داعش”، أمس الثلاثاء، رسالة صوتية منسوبة للمتحدث باسمه، أبو محمد العدناني، توعد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بمزيد من “النكسات”، كما عرض عفواً عاماً عن السُنة في العراق.
ودعا العدناني، بحسب ما اورده موقع “سي ان ان ” وتابعه “النور نيوز” اليوم، “المسلمين في كل من العراق ولبنان والسعودية، إلى الثورة على حكامهم، وقال إن “أفضل القربات إلى الله الجهاد.. ولا يعدل الجهاد في رمضان جهاد في غيره”، وتابع بقوله: “هبوا أيها المجاهدون.. اجعلوا شهر رمضان شهر وبال على الكافرين”.
وتحدث القيادي بالتنظيم المعروف باسم “داعش” عن تعرض السُنة في العراق إلى أعمال قتل واختطاف وتهجير من قبل من أسماهم بـ”الروافض”، في إشارة إلى الحكومة العراقية، التي يسيطر عليها الشيعة، والقوات الموالية لها، وقال إن “الصليبيين قرروا إخلاء العراق بالكامل من السنة”.
وبينما ذكر أن “الروافض لا يسمحون للسنة بدخول بغداد”، فقد أكد أن قيادة التنظيم قررت منح من وصفهم بـ”المرتدين”، من أهل السنة الذين يقاتلون إلى جانب القوات الحكومية والحشد الشعبي من مجالس “الصحوات” وغيرهم، “فرصة أخيرة للتوبة”، وقال: “لا نشترط عليهم سوى تسليم أسلحتهم”.
ووجه العدناني حديثه إلى الرئيس الأمريكي، بقوله: “وأما لبغل اليهود أوباما الفاشل، وحزبه العاجز، وحلفه الضعيف، وجيشه المهزوم فنقول: لم نسمع عبر التاريخ من قبل عن نكسة تكتيكية.. ولكن نعدكم في المستقبل بنكسات ونكسات، ومفاجآت إثر مفاجآت.. وارتقبوا إنا مرتقبون.”
كما أعلن المتحدث باسم داعش، خلال رسالته الصوتية التي جاءت بعنوان “يا قومنا أجيبوا داعي الله”، عن قيام “ولاية القوقاز”، لافتاً إلى أن زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي، الذي وصفه بـ”أمير المؤمنين”، أصدر قراراً بتعيين أبو محمد القدري، والياً على القوقاز.