رئيس البرلمان: 10 آلاف متطوع من الانبار وامريكا مستعدة للتسليح

واشنطن-النور نيوز

أعلن رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، اليوم السبت، ان الابواب مفتوحة لتطوع اكثر من 10 آلاف مقاتل من ابناء عشاشر الانبار في الجيش والشرطة، مؤكداً ان الادارة الامريكية ستزيد دعمهما من السلاح والعتاد.

وقال الجبوري في مؤتمر صحفي عقب لقائه الرئيس الامريكي باراك اوباما، وحضره “النور نيوز” انه ” عقد اجتماعين منفصلين مع الرئيس الامريكي باراك اوباما ونائبه جوزيف بايدن، ابدوا استعدداهم لملف العراقي بشكل اكثر مما كان عليه”. 

واضاف “نوقش خلال اللقاء ملف التسليح والتدريب ضمن الاطار الامني وملف النازحين ضمن الاطار الانساني واشتمل بتفكير استقرار المناطق ما وراء التحرير وملف المصالحة الوطنية”.

وتابع “فيما يتعلق بالملف الامني تم الحديث بثلاث مجالات هي (استيعاب العشائر  في الانبار حتى تشارك في عملية التحرير)” لافتا الى ان “معسكر التقدم الذي تم فتحه مؤخراً حيث ان  الابواب مشرعة لتطوع العشائر, فتح الباب لـ3 الاف متطوع يمكن ان يدخل في الجيش العراقي و7 ونصف ضمن اطار الشرطة المحلية”.

واشار الجبوري الى انه  “تم الحديث عن اعداد كبيرة  من العتاد والسلاح الكافية لعملية التجهيز حتى اثناء المعارك”.

وعلى الجانب الانساني، قال الجبوري ان “المسؤولين الامريكيين بينوا استعداهم للحديث مع الامم المتحدة ان تتولى و بمساهمة من الولايات المتحدة الامريكية بنصف مليار دولار تم تخصيصها لكي تعطي فرصة لعملية اغاثة النازحين مع تاكيد عودة النازحين الى مناطقهم المحررة”.

وبخصوص الشأن السياسي في العراق، اكد الجبوري “نحن ماضين بأتجاه الشراكة بين القوى والاطراف السياسية بين الحكومة ومجلس النواب باتجاه مبدا المصالحة الوطنية، وان نعين انفسنا وبعد ذلك نطلب اعانة الدول الصديقة والشقيقة”.

واكد الجبوري “لمسنا اهتماماً من الادارة الامريكية بالملف العراقي، كما تطرقنا الى مقدار الصعوبات التي تواجه عملية تحرير المناطق”، لافتا الى انه تم “انشاء قنوات تواصل للضمانات وستباشر عملها بشكل فوري من اجل استعياب المتطوعين وهذا الامر يحتاج الى جهد وطني”.

واشار رئيس مجلس النواب الى انه “تسليح العشائر سيكون بالتنسيق مع الحكومة الاتحادية مع التاكيد ان السلاح يجب ان يصل الى العشائر”، مبيناً ان “اجتماعه الاول مع نائب الرئيس استغرق ساعتين والثاني مع اوباما استمر لمدة ساعة ثم بقي نائب الرئيس جوزيف بايدن ساعة أخرى”.