دولة القانون: المناطق المحررة من “داعش” سيتولى أبنائها ادارة ملفها الامني
30/11/2014
0 دقيقة واحدة
بغداد-النور نيوز
نفى ائتلاف دولة القانون، الاحد، ما ينسب الى قوات الحشد الشعبي من عمليات قتل وخطف تستهدفت المواطنين في المناطق المحررة من سيطر تنظيم “داعش”، مؤكداً ان “المناطق المحررة سوف يتسلم أبنائها إدارة الملف الامني فيها تحت عنوان الحرس الوطني.
وقال النائب عن الائتلاف، رسول راضي، ان “الحشد الشعبي لن يتحرك من بنات افكاره بل بناء على توجهات من المرجعيه وكل الحركات الدينيه الشيعية التي اشتركت في الحشد الشعبي حركات نزيهة وذات بعد فكري سياسي ثقافي لا يمكن ان تتجاوز على المال وعلى الاخوة”.
وأكد النائب ان ” هناك عصابات اخرى حينما شعرت ان الحشد الشعبي حقق انتصارات في المناطق المسيطر عليها من داعش، أثار هذا الموضوع حقيقتهم، فعملو بلخط الثاني وهو تشويه سمعة الحشد الشعبي بتشكيل عصابات مختصة بالقتل والخطف”.
وأشار الى ” وجود خط يعمل على تشويه سمعة الحشد الشعبي وهذا ما تشاهده ايظا في الاعلام وهناك هجمه ايضا على الحشد الشعبي من الاخوة في الطرف الاخر”.
وبخصوص مسك الملف الامني في المناطق والمحافظات المحررة من سيطرة “داعش”، أوضح النائب، ان ” المناطق المحررة سوف تشكل فيها وحدات عسكريه من ابناء هذه المحافظات تحت عنوان (الحرس الوطني) وشكلت الكثير من الافواج لادارة الملف من ابنائهم مثل ما حصل في امرلي وفي الانبار وصلاح الدين”.
وشدد راضي على ان “ابناء المناطق المحررة هم ” ادرى بشعابها” وبطابعها وتركيبتها الطائفية والعشائرية”، لافتا الى ان “ابناء هذه المناطق سوف يكونون هم الحارس الامين على هذه النواحي والاقضية التي حررت من الحشد الشعبي والقوات الامنية”.