الحزب الإسلامي:ما يحصل في سامراء والموصل وبغداد مهزلة بكل المقاييس
09/06/2014
0 دقيقة واحدة
بغداد-النور نيوز
قال الحزب الإسلامي العراقي،الاثنن،إن الساحة العراقية تمر اليوم بأخطر منعطف ، ففيه الأحداث تتوالى ، والانهيارات الأمنية تتواصل ، والسلم الاجتماعي مهدد من قبل المجرمين على تعدد أسماءهم وانتماءاتهم .
وذكر الحزب في تصريح صحفي،تلقى”النور نيوز”نسخة منه اليوم،انه”يحار الإنسان أي الكلمات يختار ليصف ما يحصل ، أيستنكر أم يشجب ؟ وأي الكلمات تليق بدماء الأبرياء ، وبيوت الله التي تحرق وتفجر ، ومحافظات العراق التي يعيث الفاسدون والمتواطئون معهم بها ليل نهار” .
وأشار إلى إن”ما حصل في سامراء والموصل ولا زال يمثل مهزلة بكل المقاييس ، فالمجرمون يخترعون الأطواق الأمنية بسهولة بالغة ليحكموا سيطرتهم على أراضيها ، ثم تنهال الضربات العسكرية العشوائية لتقتل الطفل والمرأة والشباب وينجح المأجورون بالانسحاب كما نجحوا في الاختراق بعدما أشاعوا الخراب والدمار فيها ، مطالباً الحكومة بجواب وقرار شافي يتجاوز العقد الطائفية وسياسة جديدة بعيدا عن محاولات الكسب السياسي” .
وأضاف الحزب في بيانه ،ان”هذا الذي حصل في الموصل توقعناه منذ فترة ويعلم أكثر من طرف سياسي إننا حذرنا منه لأننا ندرك إن الهدف هو تدمير الإنسان والعمران وإشاعة الفوضى في هذه المحافظات،لافتاً الى انه”تفجيرات بغداد جاءت يوم أمس لتؤكد أن المخطط كبير ، واللعبة التي يديرها الأغراب من خارج الحدود مخيفة ، والمستقبل الذي ينتظرنا مظلم”.
وطالب “جميع الأطراف السياسية بجعل لقاءاتهم لحفظ أرواح العراقيين فهي أهم من أي حكومة تعجز عن تقديم شيء في سبيل ذلك ، ولأن القضية أصبحت اكبر من مهمة حكومة ما رغم إنها المسؤول الأول عن حفظ الأمن ولكنها مسؤولية القوى الوطنية جميعها ولابد من تظافر الجهود أمنياً وسياسياً لمعالجتها” .