اخبار العراق

بان كي مون يبحث مع بارزاني أوضاع العراق والأزمة السورية

النور نيوز/ اربيل
بحث رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، اليوم الثلاثاء، مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والوفد المرافق له، اوضاع العراق والازمة السورية.

وذكر بيان لحكومة الاقليم، تلقى “النور نيوز” نسخة منه، ان “بان كي مون أعرب خلال اللقاء الذي حضره نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كردستان وعماد أحمد نائبه وعدد من المسؤولين الحكوميين والسياسيين في الإقليم، عن سعادته لزيارة إقليم كردستان، فيما اعرب عن شكره لرئيس الاقليم مسعود بارزاني لحفاوة الإستقبال وحسن الضيافة، مبدياً “إعجابه بمدى التقدم والإستقرار الأمني والإزدهار الذي يشهده إقليم كردستان، وأعلن أن إقليم كردستان قطع شوطاً طويلاً في مجال الإعمار وتقديم الخدمات وتطوير المؤسساتية وبنيته الإقتصادية”.

واضاف ان “الأمين العام للأمم المتحدة أعرب ايضا خلال اللقاء عن شكره لشعب كردستان والرئيس بارزاني وحكومة الإقليم لتقديم المساعدات والإستجابة للاجئين السوريين وفتح المعابر الحدودية لإقليم كردستان أمام اللاجئين السوريين، وأكد أن منظمات الأمم المتحدة تسعى إلى عمل ما بوسعها لإيصال المساعدات لهؤلاء اللاجئين”، كما اعرب بان كي مون عن “شكره لحكومة إقليم كردستان والمؤسسات الحكومية في الإقليم في تقيدم التسهيلات للمنظمات التابعة للأمم المتحدة لمواصلة نشاطاتها والقيام بواجباتها في الإقليم”.

واشار البيان الى ان “الأمين العام للأمم المتحدة تحدث عن الأوضاع في العراق، منوهاً إلى  وجود العديد من القضايا التي يجب العمل فيها وخاصة آلية توزيع الموارد”، كما أكد “ضرورة إتباع العراقيين نظام فدرالي ديمقراطي”.

وبشأن القضية السورية، أوضح بان كي مون، أن “معالجة الأزمة السورية ليس بالعمل الهين والسهل، وأعرب عن إعتقاده بأن الحلول العسكرية لا تؤدي إلى أية نتائج ملموسة وأن الحل يتكمن فقط عبر الحلول السياسية، وفي السياق ذاته أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن أمله بأن يكون صوت الكرد مسموع في مؤتمر جنيف ـ 2 وإتاحة الفرصة للسوريين ومن ضمنهم الكرد للإصغاء إلى مطاليبهم وتطلعاتهم”.

من جانبه رحب رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني بحفاوة بـ”زيارة الأمين العام للأمم المتحدة والوفد المرافق له إلى إقليم كردستان ومدينة أربيل”، معرباً عن “سعادة شعب كردستان أيضاً بزيارة الأمين العام للأمم المتحدة إلى كردستان”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى