السعد:خصخصة الكهرباء هو الحل الامثل لمشكلة الكهرباء
28/07/2013
0 دقيقة واحدة
اكدت عضو لجنة النفط والطاقة النيابية سوزان السعد،الاحد، ان استضافة وزير الكهرباء في البرلمان امس السبت أثبتت من جديد ان الحل الذي طرحته لجنتها بفتح باب الاستثمار في هذا القطاع هو الحل الامثل .
وقالت في بيان،اطلع عليه “النورنيوز”اليوم ،انه” على الرغم من ان استضافة وزير الكهرباء في مجلس النواب أمس لم تأت بجديد ، إلا أنها أثبتت من جديد ان الحل الذي طرحناه في لجنة النفط والطاقة بفتح باب الاستثمار في قطاع الكهرباء ومنح المحافظات صلاحيات اوسع في هذا المجال هو الحل الأمثل ، وكان الأجدر ان يتم تفعيل هذا المقترح الذي صوتنا عليه في تموز من العام الماضي ، لكننا لم نجد اذانا صاغية من الحكومة “.
واشارت السعد ” ان ما تم طرحه من قبل الوزير كان متوقعا سلفا ، فقد لخص الوزير مشكلة الكهرباء بأنها جملة من المشاكل والعراقيل الفنية والمالية ، والكل يعلم اننا انفقنا المليارات على هذا القطاع ولم يشهد تحسنا يذكر “.
واضافت ” ان على الحكومة ان تغير سياستها التي سارت عليها طيلة السنوات الماضية فيما يخص هذا القطاع والقطاعات الخدمية المهمة الاخرى ، خصوصا بعد اعترافها مؤخرا بأخطائها في طبيعة تعاقداتها التي اجرتها في هذا المجال ، ففي معظم دول العالم نجد ان الحكومات تحيل القطاعات الخدمية المهمة الى الشركات الاستثمارية ، فالحكومة ليست مكلفة ان تنجز بنفسها كل شيء 100 بالمئة ، فهذا يرهق ميزانيتها ويضع على عاتقها اعباء اضافية وقد لا تنجز عملها على الوجه الصحيح ، في حين ان خصخصة بعض القطاعات كقطاع الكهرباء سيحل أزمة الكهرباء ولن يكلفها أي مبلغ سوى تهيئة الأرضية المناسبة للشركات الاستثمارية “.
وتابعت السعد” ان فتح باب الاستثمار في قطاع الكهرباء سيتيح الفرصة للشركات الاستثمارية ان تقوم بإنتاج الكهرباء وجباية الأجور من المواطنين بإشراف ورعاية الحكومة ووزارة الكهرباء للحيلولة دون قيام تلك الشركات بفرض اسعار مرتفعة تثقل كاهل المواطن ، لكن التسعيرة في كل الأحوال ستنقذ المواطن من سيطرة أصحاب المولدات الأهلية الذين تزيد تسعيرتهم عن التسعيرة الافتراضية للشركات بأضعاف مضاعفة “.
واشارت الى ” ان من ايجابيات خصخصة قطاع الكهرباء القضاء على التلوث البيئي الذي تسببه المولدات الأهلية ، والقضاء على ظاهرة الأسلاك العنكبوتية التي تشوه المنظر العام للمدن ، بالاضافة الى تعويد المواطن على ترشيد الاستهلاك “.