البارزاني يصف زيارة اشتون بـ”المهمة”وانها محل إهتمام الإقليم
18/06/2013
0 2 دقائق
بحث رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني مع منسقة الشؤون الخارجية للإتحاد الأوربي كاثرين آشتون الاوضاع في العراق والمنطقة.
وذكر بيان لحكومة الاقليم اطلع عليه “النور نيوز” اليوم، ان “اشتون والوفد المرافق لها وصل مساء أمس الاثنين إلى إقليم كردستان وكان في إستقبالها لدى وصولها إلى مطار أربيل الدولي رئيس وزراء إقليم كردستان وعدد من المسؤولين الإداريين والسياسيين في الإقليم، وعقب وصولها عقدت إجتماعا مع رئيس إقليم كردستان السيد مسعود البارزاني”.
وأضاف “خلال الإجتماع الذي حضره كل من نيجيرفان بارزاني رئيس مجلس وزراء إقليم كرستان ونائبه عماد أحمد وفلاح مصطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية وعدد من المسؤولين الإدارين والسياسيين في الإقليم، أعربت منسقة الشؤون الخارجية للإتحاد الأوربي عن سعادتها لهذه الزيارة ولقائها برئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، وأشادت بالتقدم والإزدهار اللذين يشهدهما إقليم كردستان، مشيرة في الوقت نفسه أن هذه المكاسب التي حققها إقليم كردستان جاءت بعد كل تلك المآسي والمحن والتضحيات الجسيمة، ومن حق شعب كردستان الحصول على هذه الكتسبات والدفاع عنها وحمايتها”.
وتابع البيان “في جانب آخر من حديثها، أشادت كاثرين آشتون بزيارة رئيس وزراء العراق الإتحادي إلى إقليم كردستان بهدف إستئناف الحوار والمحادثات والتقارب لمعالجة المشاكل العالقة بين أربيل وبغداد”.
من جانبه “رحب رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني بمسؤولة الشؤون الخارجية للإتحاد الأوربي والوفد المرافق لها، ووصف هذه الزيارة بالمهمة ومحل إهتمام الإقليم”.
وأشار البيان الى انه “بخصوص المشاكل بين أربيل وبغداد، إستعرض رئيس الإقليم للوفد الضيف، نبذة عن تأريخ العلاقات بين إقليم كردستان وبغداد بعد مرحلة الإنتفاضة الجماهيرية عام 1991 وليومنا هذا، وقال الرئيس بالارزاني أن شعب كردستان تواق للديمقراطية والتقدم والتعايش، وأن الإستقرار في إقليم كردستان جاء نتيجة الرغبة في السلام وسعي شعب كردستان إلى حماية نفسه من الإنتقام وأحداث العنف، وأن المشاكل التي ظهرت على الساحة العراقية جاءت نتيجة عدم الإلتزام بأسس الشراكة والتعايش”.
وكان قطاع الطاقة والسياسة النفطية جزءاً آخر من الحوار والمناقشات خلال هذا الإجتماع، وبهذا الصدد قدم نيجيرفان بارزاني رئيس مجلس الوزراء للوفد الضيف، الخطوط الرئيسية لسياسة الطاقة في حكومة إقليم كردستان، مشيراً الى أن “السياسة النفطية التي تنتهجها حكومة إقليم كردستان لا تتعارض باي شكل من الأشكال مع الدستور العراقي، وباعتقادنا أن موارد الثروة النفطية هي ملك لجميع المكونات العراقية. وفي المقابل ثمنت كاثرين آشتون خطوات إقليم كردستان في الإعتماد على الطرق والأسس القانونية والدستورية”.
ولفت بيان حكومة اقليم كردستان الى ان “الإبادة الجماعية التي تعرض لها شعب كردستان والأوضاع السياسية في المنطقة والأزمة السورية ومشاكل اللاجئين السوريين كانت من المحاور الأخرى لهذا الإجتماع”.
وأعلن البارزاني لمسؤولة الشؤون الخارجية للإتحاد الأوربي، بأن” المجتمع الدولي لم يكن بالمستوى المطلوب في مساعدة اللاجئين السوريين في إقليم كردستان، ما يدل على الإهمال واللامبالاة، داعياً الشؤون الخارجية للإتحاد الأوربي للضغط على قنواتهم وحث دول الإتحاد الأوربي والمجتمع الدولي بهدف الإهتمام بشكل أفضل بمساعدة اللاجئين السوريين في إقليم كردستان، كما طلب البارزاني من كاثرين آشتون بذل المزيد من الجهود لتعريف جريمة عمليات الأنفال وإستخدام الأسلحة الكيمياوية ومأساة شعب كردستان، وتعريفها رسمياً بالجينوسايد”.