إتهمت كتلة التحالف الكردستاني، الاربعاء، “ميليشيات مسلحة بممارسة القتل الممنهج ضد الكرد الايزيديين، بعد مقتل تسعة منهم في منطقة زيونة ببغداد أمس الثلاثاء، خلال الهجوم المسلح الذي استهدف محالا للمشروبات الكحولية، وطالبت الحكومة بالوقوف بحزم بوجه المنفذين وتقديم الجناة للقضاء بسرعة.
وذكر بيان للتحالف الكردستاني اطلع “النور نيوز” على نسخة منه، أنه “يتأكد للتحالف الكردستاني بقتل 9 مواطنين كرد أيزيديين، في منطقة زيونة ببغداد، القتل الممنهج الذي تمارسه مليشيات مسلحة ضد الكرد الأيزيديين باقتحامها مناطق سكناهم ومحال عملهم ليلة الثلاثاء 14 أيار الجاري في منطقة زيونة جنوب شرق بغداد”.
وأضاف البيان أن “العصابات المسلحة نفسها أقدمت على قتل 5 مواطنين كرد أيزيديين في منطقة الشعب يوم الخميس ،الثاني من الشهر الجاري”.
وحذر التحالف الكردستاني في بيانه “من مخاطر قتل المواطنين من قبل ميليشيات مسلحة تنتهك الدستور والقانون في ضمان سلامة المواطنين وحرمة دمائهم وممتلكاتهم”.
وأوضح البيان أن “إستمرار جرائم القتل الإرهابية من قبل هذه الميليشيات يضع الحكومة أمام مسؤولياتها الدستورية والقانونية في الوقوف بحزم بوجههم وتقديم الجناة إلى القضاء بسرعة”.
وتابع البيان أن “هذه الإجراءات الحكومية يجب أن تأتي دفاعاً عن سيادة القانون ومنع إطلاق العنان لكل من يحمل السلاح في منح نفسه صلاحية ملاحقة المواطنين بقتلهم بدون وازع من ضمير وتصور أنفسهم القضاة والجلادين لكل من لا ينصاع لولايتهم المزعومة”.
وأكد البيان أنه “ما لم تبادر السلطات الأمنية إلى إتخاذ أشد الإجراءات في ملاحقة القتلة الإرهابيين فأن تداعيات خطيرة تترتب على مثل هذه الممارسات بكل ما تعنيه من تهديد لسلامة المواطنين والسلم الأهلي”.
وبين أن “كل عصابة إرهابية مسلحة تدعّي أنها السلطة المخولة بتطبيق الشرائع التي تدعيها، بكل ما يعنيه هذا من تقويض لسلطة الدولة عموماً والقانون بشكل خاص”.