العرب والعالم
الملتقى الإسلامي العالمي يطالب بالتصدي لوثيقة صدرت عن الأمم المتحدة

طالب الملتقى الإسلامي العالمي الأول لحماية الأسرة المنعقد في الدوحة بالتصدي لوثيقة صدرت عن الأمم المتحدة، في مارس الماضي، تحمل اسم “منع كافة أشكال العنف والتمييز ضد النساء والفتيات”، تتضمن انتهاكات لمبادئ الإسلام خاصة فيما يتعلق بالقوامة والتعدد والعفة.
وفي بيان صحفي نشر على موقع الاتحاد العالمي لعماء المسلمين المنظم للملتقى عن دواعي عقد هذا الملتقى قال: “في سياق التجاوزات والانتهاكات المتتالية للعقائد والتعاليم السماوية، والقيم والأعراف والتقاليد الخاصة بالشعوب العربية والإسلامية، التي تتضمنها الكثير من الوثائق التي تصدرها الأمم المتحدة، واللجان التابعة لها والتي كان آخرها وأكثرها فجاجة تلك الوثيقة المسماة بوثيقة العنف ضد المرأة والتي طرحت واعتمدت في مارس 2013م، حيث تضمنت العديد من المفاهيم الجديدة التي تم إحلالها محل المفاهيم السماوية ومما جاء فيها على سبيل الذكر:-
- استبدال مفهوم الشراكة بين الزوجين بدلاً عن قوامة الرجل على المرأة.
- التساوي التام بين المرأة والرجل، إلغاء التعدد للرجل ليتساوى مع المرأة.
- سحب سلطة التطليق من الزوج إلى القضاء فقط.
- منح الفتاة كل الحريات الجنسية مع الرجل ومع الأنثى وتقنينها قانونيًا.
- مساواة الزانية بالزوجة والأبناء غير الشرعيين بالشرعيين.
- منع الزواج تحت سن 18 عام واعتباره جريمة يعاقب عليها القانون.