السعدي يوصي بأخذ الحيطة والحذر ويقول ان العسكريين يضايقون المتظاهرين بدل حمايتهم
21/04/2013
0 دقيقة واحدة
اصدر العلامة الشيخ عبد الملك السعدي، اليوم الاحد، بيانا بشان الاحداث التي تجري في ساحة الاعتصام بمدينة الحويجة جنوب غربي محافظة كركوك.
وقال في البيان الذي نشره موقع السعدي واطلع عليه “النور نيوز”، انني “دعوتكم ايها المنتسبون في الجيش والشرطة والقوى الامنية كافة الى الحفاظ على شرف المهنة وحماية ارواح الناس وأعراضهم وأموالهم، والدفاع عن الوطن والمواطن، ووجهت المتظاهرين مرارا وتكرارا الى احترامكم والتعاون معكم مادمتم في حمايتهم، الا انكم خرجتم ايها العسكريون عن الهدف الأساس الذي ينبغي أن لا تحيدوا عنه، فضايقتم المتظاهرين، ووجَّهتم سلاحكم نحو صدورالأبرياء العُزَّل، وحاصرتم أهل الحويجة حصارا يُسَجِّلُه التاريخ عليكم بالمهانة والجريمة، وتصرفتم معهم تصرفا غير إنسانيٍّ، فمنعتم عنهم الماء والطعام والدواء، في كارثة لا يتسبب بها إلا المجرمون الذين لا يقيمون للإنسانية وزنا ولا للدين احتراما”
واضاف “انني احذركم كلَّ التحذير من هذا الذي ترتكبونه مع المتظاهرين عامة، ومع أهلنا في الحويجة خاصة، وأُحَذِّرُكم من بطشَ الله بكم فإنَّ بأسهُ لا يُردُّ عن القوم المجرمين الظالمين، وأُحَذِّرُكم من غضبِ المتظاهرين المجاهدين الذين طال صبرهم على ما يواجهونه من الحكومة العراقية من ظلم وقهر واعتقال وإعدام واغتصاب وتهديد، وأنتم أيها العسكريون تزيدون النار وَقودا بفعلكم هذا مع أهل الحويجة، في وقوفكم مع الجلاد ضد الأبرياء، فقد طفح الكيلُ، ولم يبقَ في قوسِ الصبر مَنْزَع.
واوصى السعدي اهالي الحويجة وساحات الاعتصام في المحافظات المنتفضة كافة بـ “الصبر واخذ الحيطة والحذر”، مؤكدا لهم “ان طريقكم طريقُ المجاهدين من آل بيت النبوة الأطهار والصحابة الأخيار”
ودعا الجميع إلى “الوقوف بجانب العراقيين المظلومين بما استطاعوا من جهود فإنها مسؤولية شرعية وأخلاقية أمام الله تعالى”.