الدفاع النيابية تكشف عن “خيبة أملها” في معالجة الخروقات الامنية
15/04/2013
0 دقيقة واحدة
كشفت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، الاثنين ، عن خيبة املها من ايجاد حلول من شأنها ايقاف نزيف الدم العراقي في ظل الخلافات السياسية المتكررة التي القت بظلالها على مجمل الساحة العراقية.
وقال النائب عن اللجنة قاسم الاعرجي في تصريح اطلع عليه “النور نيوز”، ان “الخلافات المتكررة بين الكتل السياسية وانشغالها بالصراعات على النفوذ والامتيازات البعيدة عن مصلحة المواطن البسيط اثرت بشكل مباشر على تدهور الملف الامني وتهيئة الاجواء للمجاميع المسلحة لشن عملياتها الارهابية في الوقت والزمان الذي تريده”.
واضاف “ان الضعف الاستخباري والتدريبي وقلة التخصيصات والاختيار الخاطئ لبعض القيادات الامنية غير الكفؤة والفاسدة تعد عوامل مساعدة في الخروقات الامنية “، مبينا “ان دم العراقي اصبح جزء من الدعاية الانتخابية لعدد من الكتل السياسية”.
وتابع الاعرجي “ان معالجة تلك الخروقات من قبل اللجنة اصبح امرا صعبا ومخيب للامال نتيجة تشكيك الكتل السياسية بجميع القرارات والخطوات التي يقوم بها اعضاء اللجنة وادخالها ضمن حيز المناكفات السياسية، فضلا عن عدم تجاوب الاجهزة الامنية مع ملاحظاتها وتوصياتها”، مستدركا “ان اللجنة نفسها لم تكن بمنأى عن تلك الخلافات والمنكافات بين اعضائها مما ادى الى ضعف عملهم الرقابية والتشريعي”.
ودعا الاعرجي “الكتل والقادة السياسيون الى اتقاء الله بدماء الشعب العراقي والركون الى طاولة الحوار لحل الازمات والتفرغ لخدمة الموطن والحفاظ على سلامته”.