اللبان: الامور التي يتجاهلها اقليم كردستان تحتاج الى الية لمناقشتها قبل البدء بالحوار
05/04/2013
0 دقيقة واحدة
اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون صادق اللبان ان هناك جملة امور تخص الحكومة الاتحادية، تجاهلها اقليم كردستان، وهي قد تحتاج الى وضع الية لمناقشتها، قبل البدء بحوارات حقيقية لانهاء الازمة بين الاقليم والمركز.
وقال في تصريح اطلع عليه (النور نيوز) ان “وضع اليات لمناقشة المشاكل العالقة بين اربيل وبغداد التي تتمثل بالامن في المناطق الحدودية وادارة المطارات والنفط والغاز وامور اخرى، تحتاج الى جلسة حقيقية وحوارية للوصول الى حلول لها وفق الدستور وما يوضع في البرلمان كقانون للتصويت عليه واقراره، والا لن يكون هناك حل”.
واضاف اللبان ان “من المؤمل ان يصل المسؤلون في اقليم كردستان والحكومة الاتحادية، بالاضافة الى القادة الكرد والتحالف الوطني، الى حلول مقنعة وناجحة والجلوس بجلسة اخيرة لوضع الحلول الحقيقية للامور المعترض عليها من قبل الطرفين”.
وكان عضو لجنة كتابة رسالة القيادة الكردستانية الى التحالف الوطني نجيب عبد الله، اعلن ان اللجنة عقدت إجتماعاً مع رئيس اقليم كردستان، مسعود البارزاني، وقررت تأجيل كتابة الرسالة الى الأسبوع المقبل، مشيراً الى أن إجتماع وفد التحالف الوطني مع رئيس اقليم كردستان واللجنة المكلفة كانت إيجابية.
وكان ائتلاف القوى الكردستانية قد وجه قبل أيام رسالة الى التحالف الوطني تتضمن ما اكد عليه في توجهاته السابقة، من حرص على حماية الدستور وتكريس لقيم الشراكه والتوازن والتوافق الوطني، وفي حالة عدم اتخاذ خطوات عملية واجرائية، فان القيادة الكردستانية، ستلجأ الى اتخاذ الخيارات المناسبة.
ووصل ظهر أمس الاول الأربعاء، وفد من التحالف الوطني إلى أربيل وبحث الوفد مع رئيس اقليم كردستان، مسعود البارزاني، الازمة الحالية التي تعصف بالعملية السياسية، واكد الطرفان على اهمية استمرارية الحوار وتوسيعه.
وتشهد العلاقة بين بغداد واربيل توتراً مستمرا يتعلق بخلافات سياسية ودستورية وبعض الملفات العالقة، ابرزها التعاقدات النفطية للاقليم وادارة الثروة النفطية والمادة (140) من الدستور، الخاصة بتطبيع الاوضاع في المناطق المتنازع عليها، وادارة المنافذ الحدودية والمطارات، وتسليح قوات البيشمركة، وغيرها من الصلاحيات الادارية والقانونية ، بالاضافة الى الازمة الاخيرة ، بسبب اقرار الموازنة العامة للدولة للعام الحالي.