نعى الحزب الإسلامي العراقي الداعية الإسلامي الكبير والعلامة والمربي الفاضل الشيخ محمود غريب الذي توفي عن عمر ناهز الـ( 72) عاماً .
وقال الحزب في بيانه الذي تلقى “النور نيوز” نسخة منه : بقلوب مؤمنة راضية بقضاء الله وقدره ، ومشاعر مليئة بالحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة الشيخ الجليل محمود غريب بعد حياة مليئة بالانجازات والمحطات المضيئة في طريق الدعوة إلى الله ، موضحاً أن الشيخ الفقيد يعد أنموذجاً للعمل الدؤوب والهمة العالية والتفاني من اجل خدمة دين الله وهداية المسلمين في كل مكان .
واكد الحزب في بيانه : إن للعراق مع الشيخ غريب علاقة وثيقة ، فهو الذي ظل لسبع سنوات إماماً وخطيباً في جامع البنية ببغداد ، اتصل خلالها بأهلها تاركاً في نفوسهم وعقولهم ووجدانهم أعظم الأثر ، وبفضله عاد الكثيرون لطريق الإيمان في تلك المرحلة العصيبة التي سادت فيها دعوات التغريب والانسلاخ عن هوية الأمة الأصيلة .
كما وابتهل إلى المولى عز وجل أن يتغمد الشيخ غريب برحمته ، ويجزيه عما قدم لأمتنا خير الجزاء ، ويلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان ، موضحاً أن أثره الطيب سيبقى ماثلاً في ذاكرة العراقيين ولن يغيب عن حياتهم ودعائهم ليل نهار .