مكتب النجيفي يهاجم منتقدي زيارته الى قطر ويصف تصريحاتهم بالـ”جعير”
20/02/2013
0 دقيقة واحدة
هاجم مكتب رئيس مجلس النواب المنتقدين لزيارة النجيفي الى قطر بشدة واصفا تصريحاتهم بالـ” جعير”
وقال مكتب النجيفي في بيان اصدره اليوم ” في تواتر محموم يكشف عن غرض مبيت, عج البعض من نواب ومسؤولين حكوميين بـ(جعير) متواصل شاجبين زيارة السيد رئيس مجلس النواب الى دولة قطر, وعدوها من الامور المنكرة, متوهمين ان ماتنضح به اهواؤهم لاتطوله الشبهات من شمال او يمين”.
واضاف “ان عبادة الرأي ونكران الرأي الآخر, نوع من انواع الجاهلية المقيتة التي لا تتحطم على دكتها الا اصنام اصحابها فقط”.
واشار البيان الى انه “ليس من البدع ان يلبي مسؤول دعوة من دولة او مؤسسة اعلامية او جامعية, فيدلو برأيه في حدث ما او ظاهرة ما, فالمسؤول هو في الاساس سياسي, والسياسي ذو رأي, واشهار رأيه جزء من مسؤوليته السياسية والانسانية والاخلاقية”.
وتابع بالقول ” كما ليس من البدع ان يشارك رئيس بصفته الحزبية على نفقته الخاصة لا صفته الرئاسية في مؤتمرات حزبية دولية معينة يقف البعض منها موقفا متضادا بل معاديا, ولو شئنا ان نعدد القرائن في هذا المجال لصعب العد, لكنها حصلت ومرت مرور الغيث فلم يتوقف عندها احد ولم يصرخ ويهتف ضدها احد”.
واعتبر ما وصفه “محاولة المأزومين ” اسقاط ازماتهم على كل حادث وواقعة امر يدعو الى الريبة والشك في مستقبل العملية السياسية في العراق, منوها الى ان هذه العملية ” نهضت على تعدد الالوان ولم تنهض على لون واحد, وقامت على شراكة المختلفين في الرأي ولم تقم على ندية سيئة الغرض واختلاف يقرب في ادائه اليومي من الاختلاف العدائي”.
واوضح ” ان كانت هذه القناة ليس محل قبول عند البعض وهذه الدولة ليست محل رضى عند البعض الاخر فان قياسا مثل هذا ليس صالحا للتعميم ابدا على سائر الناس, وعلى الذين يريدون تعميم اقيستهم ان يفهموا ان هذا التعميم سياق ديكتاتوري رفضه ويرفضه شعبنا, وانكره وينكره دستورنا, وعليهم ان يحاسبوا انفسهم اولا على وقائع وحالات مماثلة ارتكبوها مرارا ونهارا جهارا تحت يافطة الولاء الإيديولوجي او الارتباط المعروف لونه وحجمه وتأثيره بهذه الدولة او تلك”.
وقال البيان “اننا ومن موقع الحرص الوطني على وطننا وشعبنا ومن موقع الحرص على عدم سقوط العملية السياسية في بئر لا قعر له ندعوهم الى الالتفات الى انين الشعب وجوعه وتشرده بدل تربص الفرص بالشركاء, وعليهم ان يحاسبوا انفسهم على خذلانهم للناس ولناخبيهم قبل البحث في عيوب”.