اخبار العراقاخبار عامة

الفتح يوضح حقيقة وجود حراك لاستبدال رئيس التحالف هادي العامري

النور نيوز/ بغداد

أكد المتحدث باسم تحالف الفتح، أحمد الأسدي، الأربعاء رفض تحالفه قيام بعض المحتجين بقطع الطرق، وحرق الإطارات، فيما نفى وجود حراك لاستبدال رئيس التحالف هادي العامري.

وقال الأسدي في لقاء متلفز، إن “لم نتوقع أن يصبح الإرباك بهذا المستوى، فيما يتعلق بنتائج الانتخابات، وما دفع القوى السياسية المحتجة للذهاب إلى المفوضية هو وجود القضاة، وهم لآخر سور لدينا، ولا نأمل ان تكون أخطاء المفوضية السبب في زعزعة الثقة بالقضاة”.

وأكد الأسدي على “الممارسات السلمية ورفض قيام بعض المحتجين بقطع الطرق وحرق الاطارات”، مشيراً إلى أن “ما يحصل من زحامات في بغداد لا علاقة له بالمحتجين، ولا يصل مستوى الزخم الكبير، ولكن هناك بعض نقاط التفتيش الأمنية هي من تؤخر المواطنين وتتسبب بهذا الزخم”.

وأشار إلى أن “الاطار التنسيقي يمثل جميع التيار الشيعي، والصدريون علقوا حضورهم لاجتماعاتنا منذ الشهر السابع”، فيما قال إن “المفوضية لم تسلم كل الأشرطة لمراقبين الكيانات بل الأشرطة منحت للفائزين فقط، وأن أحد المرشحين كانت أشرطته تتحدث عن أكثر من 11 ألفا وما حصل عليه هو 9 آلاف فقط”.

وأردف الأسدي،  “نريد الاقتناع بأن ما جرى من إرباك لم يهدر أصواتنا”، متحدثاً عن وجود “أكثر من 10 مراكز أغلقت، و طرد منها المراقبون في بغداد، والقانون يسمح بفتح أي محطة تحتوي على طعون”.

وأكد المتحدث باسم الفتح أنه من “دون تقديم الأدلة الثبوتية التي تقنع الناس بأن هذه النتائج حقيقية فهذا الأمر ليس سهلا”، وذلك في رد على سؤال المقدم هل انتهاء الأمر بهذه النتائج قد يعرض السلم المجتمعي للخطر.

ولفت إلى أنهم “لم يقتنعوا بنتائج الانتخابات فنياً”، فيما أكد أن “الكتلة الصدرية هي الأكبر انتخابياً لكن التحالفات هي من ستشكل الحكومة المقبلة”.

وبالعودة إلى انتخابات 2018، قال الأسدي إن “الانتقالات كانت تحصل في الساعات لكن القانون الجديد منع هذا الأمر .. والآن من يوقع التحالفات هم الزعامات فقط ولا يمكن لأحد ان يتكهن بشكل الكتلة الاكبر”.

وتوقع الأسدي أن “الكثير من الطعون التي قدمت للمفوضية هي واقعية واذا ما تم الأخذ بها فان النتائج ستتغير”، مؤكداً أن “هناك خللا في احتساب الاصوات، ولا بد من تصحيحه، سواء هبطت أعداد مقاعدنا أو ارتفعت”.

وبين: “لا نعلم إن كان الصدر قد جاء إلى بغداد”، مؤكداً أن “هادي العامري لم يلتق بزعيم التيار الصدري”.

وعزا الأسدي وجود الاطار التنسيقي إلى “وجود الارباك الحاصل في العملية السياسية، وصعوبة التحالف وعمل الاطار هو إصدار المواقف الموحدة لنا”.

كما استبعد “تدخل الامم المتحدة متمثلة برئيسة بعثتها جينين بلاسخارت من اجل تغيير نتائج الانتخابات”،

ونفى الأسدي، وجود حراك لاستبدال زعيم تحالف الفتح هادي العامري، بعد حصول منظمة بدر التي يترأسها على 6 مقاعد فقط.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى