اخبار العراقاخبار عامة

رئيس الجمهورية: الكل متضرر من النزاعات والحروب في المنطقة

النور نيوز/ بغداد

أكد رئيس الجمهورية برهم صالح، أن النزاعات والحروب في المنطقة، أكدت أن الكل متضرر منها.

وقال صالح في كلمة خلال افتتاح أعمال ملتقى الرافدين، وتابعه “النور نيوز” إن “المنطقة والعالم تشهد تحولات كبرى”، موضحاً انه “في الأمس شهدنا حدثا مهما بانعقاد مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة”.

واضاف ان “العراق عنصر مهم في المنطقة، والنزاعات والتوترات المستحكمة في المنطقة قادت إلى حقيقة واحدة هي أن الكل متضرر ولا أحد فائز فيها”.

واشاد رئيس الجمهورية بـ “جهود رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي في تنظيم اجتماع مؤتمر بغداد”، لافتاً الى ان “اجتماع أمس كان مهما وفيه رسالة بليغة، والمنطقة بحاجة ماسة إلى منظومة عمل جديدة تستند إلى المشتركات”.

واوضح ان “استفحال الفساد وضعف الخدمات أزمات لا يمكن التهاون فيها”، مبيناً ان “الانتخابات القادمة يجب أن تكون نقطة انطلاق نحو الحلول الراهنة”.

ورداً على سؤال بشأن عدم دعوة سوريا إلى قمة بغداد، قال صالح: “كان هناك حوارت معمقة حول سوريا، ومؤتمر يوم أمس كان مهماً أن يعقد ببغداد في هذا التوقيت حتى وأن كان الوضع السوري فيه إشكاليات.. هذا الاجتماع سيساعد العراق في معالجة الأزمة السورية”.

وبشأن النزاعات داخل الحزب، بين رئيس الجمهورية، قائلاً: “أنا كردي وأعتز بكرديتي وواع لمسؤوليتي، أتينا إلى بغداد وارتضينا الدستور فيصلاً، هناك إشكالية بحاجة الى معالجة والانتخابات القادمة فرصة للدخول بحوار وطني لمعالجة هذه الأزمة”.

وأضاف أن “القضية ليست مزاجات شخصية، تجاوزنا جزء كبير من المشاكل التي بيننا، الأن الوضع أكثر هدوءاً وهناك حوار.. لا بغداد راضية ولا الإقليم راض على العلاقة الحالية، و يجب ان يكون هناك حل للمشاكل”.

واشار الى انه “بعد الانتخابات ستكون فرصة مهمة لحلحة المشاكل”.

وحول المشاكل الجارية بين قطبي حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني ولاهور شيخ جنكي، قال صالح إنها “مشاكل داخل البيت الواحد، و الحزب الواحد وهي مشاكل مؤسفة ومقلقة”.

ولفت الى انه “تدخل شخصيا لمنع أي تسقيط، و هناك تراكمات”، مؤكداً على “رأب الصدع ومعالجة المشاكل في السليمانية”.

ورداً على سؤال حول تعريف السلاح المنفلت والفرق عن السلاح المنفلت المسكوت عنه، قال رئيس الجمهورية متهكماً “صحيح انا كردي لكني افهم العربية فالسلاح المنفلت هو السلاح المنفلت، كما أنه لايوجد سلاح منفلت مسكوت عنه”.

وأضاف ان “ظاهرة خطيرة تمس أمن البلد، وفي العراق قد يخرج عن السيطرة ويؤدي بنا الى نفق مظلم، لذا يجب فرض القانون على الكل”، موضحاً ان “تجربة الدولة العراقية كانت فترات فيها من القوة لدرجة البطش وظلم المواطنين، فليس أمام العراق خيار الا ان يكون له دولة مقتدرة وطنية قادرة على فرض القانون على الكل”.

واوضح انه “لايمكن ان تكون أرحم الراحمين مع جماعة وشديد العقاب مع اخرين، أمامنا تحديات وانا لست ممن يتجاهل المشاكل الموجودة بمنظومة الحكم”، لافتاً الى ان “الانتخابات ستفضي لنتائج معبرة عن إرادة العراقيين وهي دولة وطنية مقتدرة خادمة لشعبها وذات سيادة وهذا لن يكون سهل المنال لكن لاسبيل للعراق غير هذا”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى