اخبار العراق

الدهلكي: زيارة الرئيس الفرنسي إلى العراق “نذير شؤم” وعليه الاعتذار من العالم الإسلامي

النور نيوز / بغداد

وصف القيادي في تحالف تقدم النائب رعد الدهلكي، زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى العراق بأنها “نذير شؤم”، مشيرا الى تجاربه السابقة في منطقة الشرق الاوسط وخصوصا لبنان، فيما نوه الى تبنيه للرسوم الكاريكاتورية المسيئة إلى الرسول الأعظم.

وقال الدهلكي في بيان صحفي، تلقى “النور نيوز” نسخة منه، ان “العراق يرحب بجميع ممثلي دول العالم في عاصمة السلام والمحبة بغداد، ونفتح قلوبنا قبل ابوابنا لكل من يريد الخير لشعبنا ويحرص على احترام سيادتنا وتقاليدنا العشائرية وخصوصيتنا وعقيدتنا الدينية والمجتمعية”.

وأضاف، “في الوقت الذي نرحب بزيارة الوفود العربية والأجنبية الى العراق لحضورهم قمة بغداد والتي نامل ان تكون مخرجاتها عملية وغير صورية ، الا ان هناك التزامات واستحقاقات لابد على المشاركين في هذه القمة الأخذ بها وفي مقدمتها دعم العراق والعراقيين ومساعدتهم في جميع الجوانب للنهوض به لاستعادة دوره الريادي والقيادي في المنطقة والكف عن التدخلات بالشأن العراقي ونبذ كل أشكال العنف ودعم الخارجين عن القانون وصول الى تحقيق السيادة العراقية”.

وأكد الدهلكي، ان “العراق يحترم ويثمن دور فرنسا في الكثير من المواقف لكن للأسف الشديد فأن ماكرون لديه تجربة سيئة في منطقة الشرق الأوسط وآخرها في لبنان إبان استقالة الحكومة اللبنانية، ونخشى منه تكرار نفس التجارب في العراق”.

وأشار الى ان “تبني الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للرسوم الكاريكاتورية المسيئة إلى الرسول الأعظم والتي نُشرت في العام الماضي على واجهات مبانٍ في مدينتي مونبيلية وتولوز، هو أمر صادم  ولم نكن نتمناه، وطالبناه بالاعتذار للعالم الإسلامي لكنه رفض واصر على موقفه”.

وتابع الدهلكي، ان “زيارة ماكرون لن تكون اليوم او في اي يوم محل دعم من قبلنا ونعتبرها نذير شؤم ما لم يترك افكاره غير المقبولة لمنطقة الشرق الاوسط ويعتذر عن الاساءة للرسول الاكرم (ص)”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى