اخبار العراقاهم الاخبارعاجل

وزير التخطيط يصدم طلبة السادس: عددكم أكثر من ٥٠٠ الف والكليات غير قادرة على استيعابكم

النور نيوز/ بغداد
قال وزير التخطيط خالد بتال النجم، الثلاثاء، الى ان في هذا العام لدينا اكثر من ٥٠٠ الف طالب في المرحلة الاخيرة من الدراسة الاعدادية، مبينآ ان الكليات الحكومية غير قادرة على استيعاب هذه الاعداد الكبيرة.

وذكرت الوزارة في بيان وصل “النور نيوز” نسخة منه، ان “الوزارة تعمل بالتعاون مع وزارة التعليم العالي، على رسم سياسة جديدة للتنمية البشرية، المرتبطة بالتعليم وحاجة سوق العمل من مختلف الاختصاصات، وبما يتناسب مع الزيادات السكانية الكبيرة التي يشهدها العراق، وبالتالي العمل على معالجة الفجوات التنموية في المحافظات”.

وجاء ذلك خلال ترؤس الوزير، اجتماعا مشتركا بين وزارتي التخطيط، والتعليم العالي والبحث العلمي، لمناقشة واقع التعليم التقني والهندسي في الكليات الاهلية، شارك فيه، صلاح الفتلاوي، رئيس جهاز الاشراف والتقويم العلمي، مظفر الزهيري ، رئيس جامعة الفرات الاوسط التقنية، سعد سلمان عواد المساعد الاداري لهيأة التعليم التقني،وفريد مجيد عبد، المساعد الاداري، للجامعة التقنية الوسطى، وحسين علي حميد مدير التعليم الجامعي الاهلي، واشرف موفق فليح مدير الاستحداث في مديرية التعليم الجامعي الاهلي، واخرون

فيما حضره من وزارة التخطيط، الوكيل الفني ماهر حماد، ومدير عام دائرة التنمية البشرية مها عبدالكريم الراوي، ومدير قسم سياسات التربية والتعليم ناهدة عبدالجبار.

واضاف، الوزير ،”في ظل الزيادات السكانية، فإن الحاجة الى وجود التعليم الاهلي تعد مهمة، لاستيعاب اعداد الطلبة المتخرجين سنويا من الدراسة الاعدادية”، منوها الى انه “في هذا العام لدينا اكثر من ٥٠٠ الف طالب في المرحلة الاخيرة من الدراسة الاعدادية، ولذلك فان الكليات الحكومية غير قادرة على استيعاب هذه الاعداد الكبيرة”.

وبين، ان”وزارة التخطيط، تعمل على ان تكون مشاركة التعليم الاهلي بنسبة ٥٠٪؜ مع التعليم الحكومي، شريطة تحقيق الرصانة العلمية والاكاديمية في الكليات والجامعات الاهلية”، مشيرا الى ان”التوسع في التعليم الاهلي من شأنه ان يسهم في تحقيق التنمية المكانية، لانه سيحرك عددا من قطاعات التنمية المختلفة، وفي مقدمتها توليد المزيد من فرص العمل للشباب”.

ولفت، الى”وجود حاجة كبيرة للممرضين، وبالتالي فان الواقع يتطلب المضي في استحداث المزيد من اقسام التمريض، لسد الفجوة الموجودة في هذا المجال، والتأكيد على وجوب توافر الكليات والاقسام الاهلية، على المتطلبات العلمية، والتقنية ومنها المختبرات، مع الاستمرار في عملية التقييم واستيفاء المعايير التخطيطية والتنموية في عملية الاستحداث لاي قسم او كلية جديدة، تقنية او هندسية او اي اختصاص اخر”.

وجرى خلال الاجتماع، مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بواقع التعليم التقني والهندسي، في التعليم الاهلي، المدرجة على جدول الاعمال، وتقرر في الاجتماع، تشكيل لجنة مشتركة من وزارتي التخطيط والتعليم العالي، لوضع معايير الاستحداث، وتكون هذه المعايير وفقا للحاجة، والفجوات التنموية، وكذلك اعادة النظر بتقييم واقع الكليات الموجودة، واشراك ممثلين عن الكليات الاهلية والنقابات المهنية، في عملية التقييم واعادة النظر بواقع التعليم الاهلي في العراق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى