اخبار العراقاهم الاخبار

رداً على الوطني الكردستاني.. محافظ كركوك: بعض نوابكم كانوا عرابي التغيير الديمغرافي

النور نيوز/ بغداد
أصدر محافظ كركوك راكان الجبوري بياناً رد فيه على تصريحات الكتلة النيابية للاتحاد الوطني الكردستاني بشأن “تعريب كركوك”، مؤكدا رفضه هذه الاتهامات والتزامه بالقانون الذي يضمن حقوق أهالي كركوك دون تمييز، فيما اتهم بعض النواب بأنهم كانوا عرابي التغيير الديمغرافي.

وقال الجبوري في بيان تلقى “النور نيوز” نسخة منه، “اننا في إدارة كركوك وفي ظل الاجواء الأمنة التي تشهدها المحافظة نؤكد التزامنا بالقانون في حل كل المشاكل ونرفض الاتهامات المبنية على مواقف مسبقة تصدر من نواب في البرلمان ضمن واجبهم القانوني ان يكونوا أول من يطبق القانون وان لا يكونوا أول من يخرقه”.

وتسائل، “أن بعض أعضاء مجلس النواب كانوا جزء وشاهدوا بأعينهم التصرفات والسلوكيات غير القانونية في تهديم وجرف القرى واعتقال وتغييب وتهجير الأبرياء ونهب ممتلكاتهم”، لافتا الى انهم “كانوا عرابي التغيير الديمغرافي والمثبت رسمياً في قوانين صادره من البرلمان العراقي وهم أعلم بأننا أول الرافضين لسياسات التغيير الديموغرافي”.

وأضاف، ان “هؤلاء لم يبرزوا أي سند قانوني يؤكد الاتهامات الواردة في بيانهم الصادر أو تصريحاتهم بل ضخموا بالباطل مشكلة أساسها قانوني لتحويرها لكي تكون مشكله قومية لإثارة الشارع وتحريض بعض المواطنين الذين من خارج المحافظة وليس لهم اي ربط بالقضية مدار البحث”.

وتابع، “نؤكد بالتزامنا القانوني لضمان حقوق أهالي كركوك دون تمييز، وكما وعدنا أهلنا وجميع مواطني كركوك الكرام سننفذ القانون كأساس لواجبنا وتطبيقه على الجميع وهو الطريق الوحيد لحل المشاكل خاصة في قضايا الاراضي والعقود الزراعية والالتزام بقرارات القضاء العراقي والتعليمات الصادرة من الحكومة الاتحادية”.

وكانت الكتلة النيابية للاتحاد الوطني الكردستاني، حذرت من محاولات عقليات شوفينية تسعى لإثارة الفوضى والفتنة بين مكونات كركوك، والتي كانت ولا زالت تعيش في مودة وانسجام وتضامن فيما بينها، فيما حذرت من خروج الأمور عن نصابها وحدوث ما لا يحمد عقباه إذا لم يتم تدارك الأمور قبل فوات الأوان.

ودعت كتلة الوطني الكردستاني، رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الى التحرك العاجل من اجل وأد الفتنة في مهدها وحماية شعب كركوك من هذه المخططات المريبة وفي هذه الظروف الحساسة والتحديات الخطيرة التي تمر بها البلاد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى