جبهة النجيفي تأسف لادراج جمعيات اغاثية وثقافية ضمن كيانات مرتبطة بالإرهاب
النور نيوز/ بغداد
اعلنت جبهة الانقاذ والتنمية اسفها للقرار الصادر عن رئيس لجنة تجميد أموال الإرهابيين المتضمن ( تجميد الأموال المنقولة وغير المنقولة لعدد من الكيانات ) من بينها جمعية التربية الاسلامية.
وقالت الجبهة في بيان وصل “النور نيوز” نسخة منه إن “مبعث الأسف يكمن في ادراج هذه الجمعية ضمن كيانات مرتبطة بالإرهاب ، ذلك أنها جمعية اجتماعية خيرية تنآى بنفسها عن السياسة بأشكالها كافة ، وهي مؤسسة منذ نهاية الأربعينات ولها مدارس تديرها وتصدر مجلة شهرية متميزة تدعو للوسطية والاعتدال توزع في العالم الاسلامي ، كما تنفذ الجمعية مبادرات قوامها توزيع المساعدات على الفقراء والمحتاجين والعائلات المتعففة والأيتام ، حيث ترعى 900 يتيم و 250 عائلة متعففة منذ عدة سنوات ولها نشاطات إغاثية في مخيمات النازحين ، ومصادر تمويلها معلومة وهي ترفض تسلم أية مساعدة من مصدر غير ذي ثقة ، وكل ذلك موثق لديها في سجلات خاصة خاضعة للتدقيق والمحاسبة من قبل الجهات الحكومية”.
واشارت الجبهة إلى إن “قرار المصادرة يثير تساؤلات جدية عن الأسباب الحقيقية التي تكمن وراءه ، والأطراف ذات المصلحة في تشويه سمعة الجمعية كمقدمة للاستيلاء على أملاكها خاصة وان الجمعية قد كسبت القضايا المعروضة في المحاكم بسبب الخلافات مع المستثمر المتعاقد معها واحدى الجهات الحكومية”.
وطالبت جبهة الإنقاذ والتنمية “السيد رئيس مجلس الوزراء بفتح تحقيق عاجل للوقوف على أسباب درج جمعية التربية الاسلامية ذات التاريخ الناصع ضمن قرار المصادرة، وإعادة الاعتبار لها بشطب اسمها من القرار المذكور ، ذلك أنها جمعية معروفة بنهجها المعتدل وبعدها عن كل أشكال التطرف”.