نائب يدعو عبر “النور” الى عقد اجتماع لدول الجوار لبحث خطورة انتشار المخدرات في البصرة
النور نيوز / البصرة
دعا النائب عن محافظة البصرة مازن المازني، اليوم الثلاثاءن الى عقد اجتماع لدول الجوار بغية بحث خطورة انتشار المخدرات في محافظة البصرة جنوب العراق بعد تزايد تعاطي هذه الافة بشكل مقلق في محافظات العراق.
وقال النائب في تصريح لـ “النور نيوز” انه “يجب تشديد الاجراءات الامنية عند الحدود مع دول الجوار لمنع دخول شحنات المخدرات” مبينا ان “المناطق التي تدخل اليها الادوية المخدرة مشخصة لدى القوات الامنية في محافظة البصرة”.
وذكر النائب ان “وزارة الداخلية والصحة تقوم بدورها في مكافحة هذه الافة باستخدام وسائل حجز المتعاطين للمخدرات والعلاج الا ان حجم المشكلة يتطلب من الحكومة التحرك نحو دول الجوار لتشديد الاجراءات لمنع تهريب المخدرات الى داخل العراق”.
وأعلنت هيئة المنافذ الحدودية، أمس الاثنين، ضبط مسافر إيراني، بحوزته مادة مخدره، حاول الدخول بها إلى البلاد في مفنذ زرباطية الحدودي مع إيران.
وذكر بيان أورده قسم العلاقات والإعلام في الهيئة، تلقى “النور نيوز” نسخة منه، أن “هيئة المنافذ الحدودية، ضبطت عصر اليوم، مسافرا يحمل الجنسية الإيرانية، بحوزته 30 غم من مادة الترياك المخدره” مشيرة الى أن “المتهم تمت إحالته إلى القضاء”.
كما أعلنت قيادة شرطة محافظة ذي قار، امس الاثنين، في بيان لقائد الشرطة تلقى “النور نيوز” نسخة منه انه “تم ألقاء القبض على ثلاثة متهمين بالحيازة والمتاجرة بالحبوب المخدرة في قضائي الشطرة وسوق الشيوخ احدهم يعمل شرطياً، وذلك في عمليتين منفصلتين اسفرت عن ضبط بحوزتهم 1086 قرص مخدر والمعروف محليا بالكبتي”.
وأكدت احصائية لمكتب المخدرات ومتابعة الجريمة التابع للامم المتحدة عن عدد تقريبي لنسبة المدمنيين بين الشباب العراقي بعد 2003حسب تقاريرها، مشيرة الى انه لم تسجل في العراق غير حالتين كتجارة “مخدرات فقط مابين 1970 و1990 لكن بعد دخول القوات الامريكية الى البلاد تغيرت المجريات الامنية بشكل ملفت وسجلت ارقام خيالية”.
وذكر تقرير الامم المتحدة الذي اطلع عليه “النور نيوز” ان “من بين كل عشرة اشخاص تتراوح اعمارهم بين 18 -30 سنة يمدن ثلاثة”.
وتابع التقرير كما ان “من بين كل ثلاثة منتسبين في القوات الامنية يتعاطى واحد مادة مخدرة “.
ويعزو التقرير انتشار هذه الظاهرة الى “قلة المتابعة والتوعية ومراكز العلاج في العراق فضلا عن اخفاض نسبة العقوبة حيث كانت في عهد مجلس قيادة الثورة النحل تصل الى الاعدام ومصادرة الاموال المنقولة وغير المنقولة اما في الوقت الحالي فعقوبة تجار المواد المخدرة تصل الى 6 اشهر تقريبا فضلا عن كون اغلب التجار مدعومين من قبل جهات متمكنة في الدولة”.
ويعتبر العراق بعد 2003 معبرا ومستهلكا للمواد المخدرة فيما كان في السنوات التي تسبقها يشكل معبرا لها فقط
ورجحت الاحصائية الصادرة عن الامم المتحدة ان 10 سنوات القادمة ستفتك بالشاب العراقي في حال بقي الوضع على ماهو عليه .