نائبة تطالب بتسمية الوزراء الامنيين للحد من عمليات الاختطاف بحق المواطنين بشكل مجهول
النور نيوز/ بغداد
قالت عضو مجلس النواب ، عائشة المساري، اليوم الاربعاء، انه في الوقت الذي تحقق فيه قواتنا الامنية الانتصارات والتقدم في معركة تحرير محافظة نينوى وباقي أراضي العراق من قبضة داعش الإرهابي، نشهد خروقات أمنية في العاصمة بغداد وحزامها في مناطق الاطراف من تفجيرات وعمليات اختطاف وابتزاز.
وبينت المساري في بيان تلقى “النور نيوز” ان “آخر حوادث الاختطاف كان للأعداد الكبيرة من أبناء منطقة الطارمية والذي يلفه الكثير من الغموض، عازية ذلك إلى غياب وزيري الدفاع والداخلية وتأخر رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي في تقديم مرشحيه من اجل التصويت عليهم”.
وتابعت “نحن بدورنا باعتبارنا ممثلين عن الشعب، نرفض إدارة الدولة امنيا من قبل شخص واحد والانفرادية في القرار الأمني التي ما زال المواطن البسيط يدفع ضريبتها وطيلة السنوات السابقة، إذ سأمها وملّها العراقيون فضلاً عن عدم جدواها ونفعها في إنهاء مسلسل الإرهاب والاختطاف الوحشي الغادر”.
كما ابدت المساري “رفضها للتصريحات التي نسمعها من هنا وهناك والتي تربط بين تنفيذ قانون العفو العام وبين الخروقات الاخيرة، مشددة على ان تعطيل إجراءات هذا القانون يؤخر في إطلاق سراح الأبرياء الذين ما زالوا وراء القضبان” بينما “المجرمون الحقيقيون ينفذون أفعالهم بحق المواطنين بشكل مجهول ودون أي رادع”.
وطالبت المساري بـ “الاجراءات السريعة للكشف عن منفذي عمليات الاختطاف والابتزاز الذين ساهموا في انتشار ظاهرة بدأ يتخوف منها المواطن، من اجل زرع الثقة وترصين اجهزتنا الامنية وتعاون المواطن معها من اجل الحد من الانفلات الأمني والانتهاكات وفرض سيادة القانون والدولة”.
